مع إعلان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعيين الوزير السابق حبيب ولد حمديت عضوا فى حكماء اللجنة المستقلة للإنتخابات ، يكون حزب تواصل أمام وضعية جديدة، بحاجة فيها إلي اختيار نائب رئيس جديد، خلفا للرجل الذى شكل وجوده داخل هرم الحزب، أبرز مظاهر التوازن بين الحرس القديم والجديد، مع تحقيقه لمعايير أخري بالغة الأهمية فى مسار الأحزاب السياسية، خصوصا بعد إستقالة الرئيس السابق للحزب محمد جميل ولد منصور نهائيا من الحزب.

غياب الوزير حبيب ولد حمديت يطرح أكثر من سؤال حول الشخصية المرشحة لخلافته فى منصب النائب الأول لرئيس الحزب ، وسط وجود خيارين فقط يعتقد أنهما الأحسن لخلافة الرجل فى الوقت الراهن، وهما :

_ عضو المكتب السياسي للحزب محمد أحمد ولد السالك (نقابي سابق)

_ الحسن ولد محمد (عمدة سابق بنواكشوط).

ومن المتوقع أن ينتظر الحزب انعقاد دورة جديدة لمجلس الشوري نهاية العام من أجل ترشيح من يعتقد قادة الحزب بأنه الأفضل فى المرحلة الحالية، والمناسب للتشكلة التي خلت من الصف الأول بشكل كبير خلال مؤتمر الحزب الأخير.