أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / جرافات العدو تدهس اللاجئين أمام مستشفى كمال بغزة

جرافات العدو تدهس اللاجئين أمام مستشفى كمال بغزة

قالت حركة “حماس”، إن الجرافات الإسرائيلية دفنت، السبت، عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء، داخل وفي محيط مستشفى شمالي قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة للقيادي بالحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف حمدان: “ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي داخل وفي محيط مستشفى كمال عدوان (شمال القطاع)، يمثل مجزرة جديد بحق الفلسطينيين والنازحين”.

وتابع: “قامت جرافات العدو بدفن عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء داخل مستشفى كمال عدوان، في مشهد لا يمكن أن يحصل في هذا العصر إلا على أيدي النازيين الجدد”.

من جانب آخر، قال حمدان إن “45 بالمئة من الشهداء الذين سقطوا في مناطق جنوب القطاع بما فيها رفح، هم من النازحين”.

وأضاف: “هذه المعلومات تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود المناطق الآمنة في غزة، فلا وجود لهذه الأماكن أو الممرات”.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تنجح في “تحقيق أي هدف من أهدافها في قطاع غزة”.

ولفت إلى أن رواية الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل 3 محتجزين في غزة بنيرانه، يشير إلى أن “العدو ينتقل من فشل استراتيجي إلى فشل تكتيكي”.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت “خطأ” ثلاثة من المحتجزين لدى حركة “حماس”، أثناء المعارك في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.

بينما كشف تحقيق أولي للجيش نشر تفاصيله إعلام إسرائيلي بينه “هيئة البث” الرسمية وإذاعة الجيش، السبت، عن تصرف الجنود بشكل “مخالف” لتعليمات إطلاق النار، وقتلهم 3 محتجزين إسرائيليين كانوا يحملون “راية بيضاء” في حي الشجاعية.

وأوضح التحقيق أن الجنود الإسرائيليين تصرفوا بشكل “مخالف” لتعليمات إطلاق النار، مضيفا أن “المحتجزين الثلاثة خرجوا من مبنى على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية الموجودة في المكان، بينما كان أحدهم يحمل راية بيضاء”.

وجدد حمدان تأكيد حركته أن “استعادة إسرائيل لجنودها الأسرى لدى المقاومة، لن يتحقق إلا بعد توقف كامل للعدوان على غزة وبصفقة تبادل وفق شروط المقاومة”.

ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت “حماس” خلال هجومها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت نحو 239 بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ودعا القيادي بحماس، الدول الأوروبية الرافضة للعدوان على غزة إلى “تصعيد موقفها للضغط على الإدارة الأمريكية لوقف ضوئها الأخضر للحكومة الإسرائيلية في استمرارها بحربها ضد غزة”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

صدقة جارية