أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / غضب شعبي ورسمي في الضفة الغربية عقب اغتيال العاروري

غضب شعبي ورسمي في الضفة الغربية عقب اغتيال العاروري

رام الله – فور إعلان اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغارة إسرائيلية على لبنان مساء أمس الثلاثاء، خرج المئات من الفلسطينيين إلى الشوارع ومراكز المدن في الضفة الغربية، معبّرين عن غضبهم واستنكارهم لهذه الجريمة، ومطالبين بالرد الفوري على هذه الجريمة.

وخرج المئات في دوار المنارة بمدينة رام الله وهم يحملون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد، مرددين “يا ضفة شدي الحيل.. هاي اغتالوا العاروري”، وطالبوا المقاومة بالرد الفوري على اغتياله.

وعلى مقربة من دوار المنارة، شهدت بلدة عارورة استمرار تجمع المئات في منزل عائلة العاروري، حيث تمت الإشادة بدوره وإسهاماته في المقاومة، ووصف بأنه المسؤول الرئيسي لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.

وفي نابلس في الشمال، نعته حركة حماس للمرة الأولى منذ سنوات عبر مكبرات الصوت في المساجد خلال مسيرة وسط المدينة. وفي جنين، خرج المئات بزعامة مسلحين من كتيبة جنين، متوعدين برد قريب.

أما في طوباس وطولكرم، فلم يكن المشهد مختلفا، حيث اندلعت مظاهرات جمعت كل فئات المجتمع الفلسطيني معبرة عن حالة الإجماع التي يحظى بها العاروري، سواء أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية أو بعد إطلاق سراحه، في ظل تركيز جهوده على تحقيق المصالحة والوحدة.

نعي فصائل المقاومة

وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من أوائل الفصائل التي نعت العاروري في بيان رسمي، داعية إلى إضراب شامل في مدن الضفة الغربية غدا. ووصف القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب الشهيد العاروري بأنه نموذج للصمود في المعتقلات وبذرة للوحدة الفلسطينية، وخسارة لحركة التحرير الوطني قبل أن تكون خسارة لحماس.

صدقة جارية