رابطة طلاب مركز تكوين العلماء تنظم أمسية لاستعراض “أصداء الطوفان”

 نظمت رابطة طلاب مركز تكوين العلماء، مساء اليوم الأحد، أمسية حول  “أصداء الطوفان”، تخللت فقراتها استعراض معركة  طوفان الأقصى وبطولات المقاومة الفلسطينية التي سطرتها في المعركة. 

وقال الأمين العام للرابطة، ابراهيم احميدي، إن المعركة أظهرت تواطؤا لقوى الشر مع الكيان الصهيوني، وتقاعسا وصفه بالفاضح للدول العربية والإسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية.

وأكد ولد احميدي، أن رابطة طلاب مركز تكوين العلماء، عقدت العزم على أن تكون لها بصمة في الطوفان الأغر، الذي انطلق في السابع من أكتوبر على يد رجال العز في كتائب القسام؛ وفق تعبيره. 

وأوضح ولد احميدي، أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة منذ انطلاقة الرابطة من خلال حفل افتتاحها المنظم تحت شعار “أرج الطوفان وعبق العطاء”، ليستمر حضورها في أنشطة عدة وحملات إسناد مالي للمقاومة، فضلا عن المشاركة في وقفات ومسيرات معبرة عن دعم أهل غزة. 

وذكر ولد احميدي، أن هذا النشاط يأتي تغنيا ببطولات المقاومة وأمجادها، ودعما لصمود أهل غزة وكل فلسطين، وشدا على أيديهم في هذه الحرب الفاصلة في تاريخ الأمة جمعاء وقضية الأسرى والمسرى بالخصوص، معبرا عن وثوقهم بحلول النصر وغروب شمس الكيان الآثم.

ممثل حركة حماس في موريتانيا، محمد صبحي أبو صقر، أكد أن معركة طوفان الأقصى أعادت الثقة للعربي المسلم الذي كان يمشي منذ سقوط الخلافة مطأطئا رأسه لا يرفعه أمام عدوه، وأمام المحتل الغاصب، “وكأنهم أرادوا أن يزرعوا في عقولنا وأن يثبتوا في وجداننا أن هذه الأمة  انكسرت ولن ترفع رأسها من جديد”.

واعتبر صبحي، أن أقنعة الغرب وحقوق الإنسان، سقطت مع أول قطرة دم زكية تراق في غزة، وأشعل فيها أطفال غزة النيران، معلنين نهاية 9 سنوات من الخداع والكذب، يجبر الطالب أن يمر بها في الإعدادي والثانوي.

وشدد صبحي، على أن معركة طوفان الأقصى كشفت الأمة العربية أمام نفسها، قبل أن تكشف العالم بأسره أمام أهل غزة، معتبرا أن 2 مليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، يسعدون ويكبرون ويهللون لضربات المقاومة، ويقفون عاجزين عن مساعدتها. 

وأشار صبحي إلى أن المسلمين يرفعون اليوم شعارات حول من قمت بالإضرار به يسامحني حتى يرفع عملي ويقبل، “أقول لكم غزة لن تسامحكم، 2 مليون مسلم، لن يغفر لكم”.

وأنعش الأمسية إلى جانب الأمين العام للرابطة وممثل حركة حماس، إدارة مركز تكوين العلماء، ممثلة في الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال، بالإضافة لرئيس مجلس إدارة الرباط الوطني، سيد احمد دي، و وممثل المنتدى الإسلامي احمد سالم دودو،  والأديب محمد مولود ول أحمدو.