وثيقة تاريخية نادرة بخط الشيخ محمد تقي بن ما يأبى رحمه الله

هذه وثيقة بخط الفقيه المبرز فى القراءات الشيخ محمد تقي الله بن الشيخ سيدى عبد الله بن ما يأبى الذى هاجر رققة إخوته ،وبنى عمومته، بعد سيطرة المستعمر على موريتانيا، وقد استقر فترة فى المدينة ثم عمل مدة فى اليمن فى عهد الإمام يحيى حميد الدين ، وقد وقعت بينه وبعض علماء الزيدية مناظرات حصلت له فيها كرامات معلومات ، ثم عاد من اليمن للمدينة المنورة وتوفي بها ، ودفن بالبقيع الطاهر عليه رحمة الله .
وكان ابنه العلامة القاضى الشيخ محمد فاضل أول من يتولى وظيفة قاض فى الحجاز من الشناقطة، كما كان حفيده محمد نور الدين أول قنصل شنقيطي للسعودية فى اسويسرا وتوفي فيها بحادث سير كان أول من بلغ ذويه بوفاته الملك فيصل حيث اتصل بابن عمه ووالد زوجته الشيخ مجمد الأمين بن الشيخ محمد الخضر الذى كان آنذاك سفير الأردن فى السعودية وكان وثيق الصلة بالملك فيصل ، فقال له فيصل نعزيكم فى وفاة ابننا وابنكم محمد نور الذى قضى فى حادث سير .. وقد نقل إلى المدينة المنورة ودفن بالبقيع الطاهر حيث جده من أبيه وجده من أمه الشيخ محمد الخضر رحمهم الله وبارك فى عقبهم
وقد أتحفنى بهذه الوثيقة الأستاذ البحاثة Bedouin de parisعبد العزيز بن حمودحمد الله مسعاه وبلغه فى الدارين مناه.

من صفحة الشيخ  يحيى محمد الخضر مايابى على الفيسبوك