المتجول في العاصمة نواكشوط يدرك بصدق مدى الاهمال والفوضى العارمة التي تسبح فيها عاصمتنا الفتية واكبر مدننا!
فمن الاوساخ المتراكمة الي السنة الرمال التي اصبحت تحتل معظم شوارع المدينة.الي التوقف العشوائي للمركبات على قارعة الطريق وفي بعض الاحيان على الطريق مباشرة معطلة بذلك مصالح المواطنين.
كما ان الاسواق الغذائية تفتقر الى الرقابة للاسف فجل ما يباع فيها غير صالح للستهلاك الادمي.لانه معروض في ظروف غير صحية . فتجد المياه المعدنية و الالبان ومشتقاتها معروضة في الشمس الحارقة والسبب بسيط هو الغياب التام للرقابة الغذائية.
ينضاف الى ذلك التلاعب بتاريخ انتهاء الصلاحية .
فماذا قدمت المجموعه الحضرية لسكان نواكشوط وماهي الخدمات التي على اساسها يستلم موظفوها رواتبهم ومميزاتهم الشهرية؟!
الى متى ونحن في هذا الفساد المقيت؟!