أعادت شركة نوكيا من جديد تصنيع هاتفها الأيقوني 3310 الذي ميّز جيلا من الهواتف المحمولة بعد فترة طويلة من الغياب، وبعد 17 عاما من أول إصدار له.
ويعيد الإصدار الجديد التصميم الأصلي للهاتف، الذي كان علامة بارزة في بدايات عام 2000، بنغمته المميزة والتصميم المدمج، الذي بيع منه أكثر من مئة مليون وحدة.
وأعلنت عن الإصدار الجديد شركة “إتش إم دي غلوبال”، وهي شركة فنلندية مكونة في معظمها من موظفي نوكيا السابقين، حصلت على حقوق العلامة التجارية نوكيا.
ويتميز الهاتف الجديد، الذي أعلن عنه في مؤتمر عالم الهواتف النقالة في برشلونة أمس، بأنه أكثر نحافة، وشاشته الملونة وبطاريته المعمرة لمدة ثلاثين يوما، وبه إمكانية الولوج إلى الإنترنت، لكنه يفتقر إلى بعض تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة مثل فيسبوك وواتساب.
ومع ذلك يحتوي الهاتف الجديد على ميزات تجعل استخدامه أسهل من سابقه، حيث يتوفر له مقبس لسماعة الرأس وفتحة بطاقة تخزين لحفظ الموسيقى والصور وكاميرا 2 ميغا بيكسل وراديو إف إم.
ومن المتوقع أن يبلغ ثمن الهاتف الجديد نحو خمسين دولارا عند تدشينه في الربع الثاني من هذا العام.
والجدير بالذكر أن نوكيا كانت طورت برامج هواتفها الذكية، لكنها واجهت صعوبات في المنافسة مع آيفون وأندرويد، وكانت شركة مايكروسوفت اشترت شركتها للهواتف النقالة عام 2013، قبل أن تحصل شركة “إتش إم دي” على حقوق الاسم العام الماضي.