تظاهر العشرات من تجار السيارات في العاصمة الموريتانية، اليوم الخميس، أمام القصر الرئاسي بالتزامن مع اجتماع الحكومة.
وتحدث المتظاهرون عن مشكلة تتعلق بالسيارات التي سبق أن تم التلاعب برقمها التسلسلي (رقم شاسي) وتم تعديله ليتوافق مع رقم بطاقة رمادية لسيارة أخرى، وهي حيلة يقوم بها بعض المحترفين لتجاوز منع جمركة السيارات القديمة.
وقال المحتجون إن هذه السيارات التي سبق أن تم تعديل رقمها التسلسلي أصبحت تشكل أزمة بالنسبة لهم، إذ أن السلطات تتعامل معها عند ضبطها على أنها “غير مجمركة”.
وأكد المحتجون أنهم مستعدون لجمركة هذا النوع من السيارات وفق الطرق القانونية، ولكن المشكلة أن السلطات تعود لتصادرها مرة أخرى.
ودعا المتظاهرون أمام القصر الرئاسي إلى البحث عن حل نهائي يسوي هذه المشكلة.