وأكد الجبير في مؤتمر صحفي بالرياض أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية ستعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف أن الرياض تتفق مع واشنطن فيما يتعلق بالدور الأميركي في العالم.
وأضاف أن هذه الإستراتيجية تتعلق خاصة بالأولوية في محاربة الإرهاب وتحديدا تنظيم الدولة الإسلاميةوتنظيم القاعدة، وكذلك التصدي لسياسات إيران العدوانية ودعمها للإرهاب وإعادة بناء التحالف مع الحلفاء التقليديين لواشنطن.
وأضاف أن القمة الخليجية الأميركية التي ستعقد كذلك خلال هذه الزيارة تساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وهي مؤشر واضح على وجود علاقة إستراتيجية بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية السعودي إن القمة الإسلامية الأميركية التي ستعقد في الرياض هي مؤشر واضح على أن الطرفين يرغبان في انتقال الحوار إلى حوار شراكة وحوار إيجابي، مشيرا إلى أن هذه القمة ستكون حدثا تاريخيا هاما يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدول العربية والإسلامية من جهة والولايات المتحدة والغرب بشكل عام من جهة أخرى.
وقال الجبير إن هذه القمة ستشهد حضورا مكثفا لقادة الدول المعنية حيث من المنتظر أن يشارك في فعاليتها 37 من القادة بين ملوك ورؤساء إضافة إلى ستة من رؤساء الحكومات وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي.
وقال إن الرياض تتفق أيضا مع واشنطن في قضايا المنطقة وخاصة في سوريا والعراق وكذلك اليمن، مشيرا إلى أن القمة الأميركية العربية الإسلامية ستشهد كذلك توقيع جملة من الاتفاقيات في المجال السياسي وكذلك “اتفاقيات اقتصادية كبيرة”.