Frederick Trump هذا هو اسم جد دونالد ترامب الرئيس الامريكي وهو من مواليد مدينة كــالشتات الالمانية حيث هاجر الي الولايات المتحدة الامريكية بداية القرن العشرين.
الا ان كل هذا لم يثن دونالدترامب عن مهاجمة الالمان ووصفهم بالسيئين جدا.
فقد ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الأميركي ترامب شن هجوماً حاداً على ألمانيا مهددا بإيقاف صادراتها من السيارات إلى بلاده، وذلك خلال لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية، لكن هذا الأخير نفى ذلك.
أفادت مجلة “دير شبيغل” الأسبوعية على موقعها الالكتروني أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شن الخميس (25 أيار/مايو 2017) خلال اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي هجوماً حاداً على ألمانيا وصادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة. ونقلت الأسبوعية الألمانية وصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية عن الرئيس الأميركي قوله خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية، جان-كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، وعدداً من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن “الألمان سيئون، إنهم سيئون جداً”. وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” أن ترامب قال أمام المسؤولين الأوروبين أن تخفيض العجز في الميزان التجاري الأميركي هو أولوية بالنسبة له.
وأضاف ترامب “انظروا إلى ملايين السيارات التي يبيعونها في الولايات المتحدة. هذا مريع. سوف نوقف هذا الأمر”، وذلك بحسب ما نقلت دير شبيغل عن “مشاركين في الاجتماع” لم تسمهم. وأوضح الموقع الالكتروني أن يونكر تدخل عندها ليدافع بقوة عن ألمانيا، مؤكداً للرئيس الأميركي أن التجارة الحرة مفيدة للجميع.
ولم يعلق البيت الأبيض ولا المستشارية الألمانية في الحال على ما جاء في هذه التقارير.
لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر نفى اليوم الجمعة أن يكون الرئيس الأمريكية دونالد ترامب قد أدان بشدة سياسات ألمانيا التجارية خلال اجتماع في
بروكسل يوم الخميس. ووصف يونكر التقارير الصحفية بأنها مبالغ فيها قائلا “غير صحيح” أن ترامب كان حادا تجاه ألمانيا في حديثه.
وكانت الخلافات بين بروكسل وواشنطن حول روسيا وموضوع التجارة الدولية، طغت الخميس على اللقاء الأول الذي كان موضع ترقب شديد بين الرئيس الأميركي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وبعد اللقاء، أعلن رئيس المجلس الأوروبي الذي يمثل رؤساء دول وحكومات البلدان ال 28 في الاتحاد الأوروبي، “لست متأكدا مئة بالمئة بأنه بإمكاننا القول اليوم أن الرئيس وأنا لدينا موقفا مشتركا ورأيا مشتركا حيال موضوع روسيا“.
والجدير ذكره أن ترامب كان قد طلب من إدارته عمل قائمة بالدول التي يرى أنها المسؤولة عن العجز التجاري للولايات المتحدة مع التركيز على الصين أو اليابان لكن أيضاً دول أوروبية مثل ألمانيا أو فرنسا. وأرسلت بروكسل بعدها رسالة إلى الإدارة الأميركية لتذكيرها بان الاتحاد الأوروبي يجب الإشارة إليه كـ”كتلة واحدة” في المسائل التجارية.
وعلى نطاق أوسع، تثير الحمائية التي يدافع عنها ترامب امتعاض الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق من أنها قد تحمل على إعادة النظر في قواعد منظمة التجارة العالمية. أما اتفاقية التبادل الحر التي يتم التفاوض حولها بين بروكسل وواشنطن منذ العام 2013، فلا تزال تراوح مكانها.
خ.س/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)