صور من مساجد نواكشوط :الإهمال والتسيب والتهميش. لماذا هذا حال بيوت الله؟

لا يخفى على الساكن في عاصمة الجمهورية الاسلامية الموريتانية مدى الإهمال والتسيب الذي تعاني منه مساجدها. فاذا أردت التكلم عن هذا الموضوع فحدث ولا حرج . فالاهمال والتسيب وتراكم الأوساخ وانعدام الميضات وغياب الحمامات هؤلاء هم أسياد الموقف للاسف.

فبالرغم من توفر المياه في نواكشوط ورخص أسعارها الا ان المساجد لاتزال بمنأى عن ذلك بل و تعاني من قلة الماء للمتوضئين وغياب المراحيض.

ناهيك  عن تراكم الأوساخ وتهالك أثاث المساجد,مما يساهم في قلة مرتاديها من المصلين. فاصبح المسجد يشهد عزوفا من الناس  وقلة المصليين به نتيجة لحالته المزرية .

فمن المسؤول عن ذلك؟

هذا السؤال نوجهه للمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الموريتانية وخاصة الى السيد وزير الشؤون الاسلامية الموقر. ونقول له السيد الوزير إلتفت إلى بيوت الله فهي تعاني كما يعاني مرتاديها من عباد الله المصلين. فتوفير التأثيث للمساجد لا يكلف ذلك المال الكثير . كما أن توفير الماء ليس بالأمر الصعب لأن طن الماء أصبح  رخيصا بعد وصول مياه نهر السينغالي.

أما الاوساخ فتستدعي تعيين عامل قائم على شؤون المسجد للحفاظ على نظاته وحراسة مابه من حنفيات وأثاث.

وبيوت الله تستأهل كل ذلك وأكثر.