أعلن مسؤول في الشرطة الفلبينية، الجمعة، العثور على 34 جثة في مجمع يحوي فندقاً وكازينو في #مانيلا، بعد أن أشعل مسلح النار في المبنى.
وقال القائد في الشرطة، توماس أبولينارو، لمحطة “سي أن أن الفلبين” إنه “بحسب مركز الإطفاء، فإن التقدير هو أن 34 شخصا قد لقوا حتفهم”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية للصحافيين أن الهجوم الذي نفذه مسلح على كازينو في مانيلا ليل الخميس الجمعة موقعاً ما لا يقل عن 36 شخصا لم يكن إرهابيا. رغم أن موقع “سايت” المتابع للمتطرفين ذكر أن داعش أعلن مسؤوليته عن الحادث.
وقال إرنستو أبيلا للصحافيين إن “الوضع الخاص في مانيلا غير مرتبط على الإطلاق بهجوم إرهابي”.
فيما أعلن قائد #الشرطة_الفلبينية أن #الرجل الذي #أطلق_النار داخل #كازينو في العاصمة #مانيلا الجمعة، قد#قضى #انتحارا ، بعد تقارير أولية عن مقتله على يد رجال الشرطة.
وقال رونالد ديلا روزا للصحافيين “المسلح تم تحييده. لقد مات. أقدم على حرق نفسه داخل غرفة فندق”.
وأضاف “لقد تمدد على السرير، ثم غطى نفسه بغطاء سميك، ويبدو أنه صب الوقود على الغطاء وأحرق نفسه”.
وأعطى ديلا روزا هذه التصريحات بعد ساعة من تصريحه في مقابلة تلفزيونية أن الشرطة قامت بإطلاق النار على الرجل المسلح وقتله، من دون أن يوضح للصحافيين التناقض في تصريحاته.
وشهد مجمّع “ريزورتس وورلد مانيلا” في مانيلا الذي يضم كازينو وفندقا إطلاق نار، وأعلنت الشركة المشغلة له على حسابها في موقع تويتر أن المجمع “مطوق حاليا بعد معلومات عن إطلاق نيران من قبل رجال مجهولين”.
وقال إن الرجل أطلق النار مرة جديدة نحو إحدى الغرف التي تخزن فيها الشرائح المستخدمة في المقامرة قبل أن يملأ حقيبة منها.
وأضاف أن الرجل غادر الصالة وصعد إلى القسم الذي يقع فيه الفندق في الطابق الأعلى، مضيفاً أنه لا توجد إشارات على أن الحادثة إرهابية، قبل أن يعلن في تصريح تلفزيوني على قناة “جي أم ايه” مقتل المسلح على يد الشرطة.
أما قائد شرطة #مانيلا أوسكار البايالدي فقال إن المسلح حاول سرقة شرائح مقامرة بقيمة 113 مليون بيزوس (2,3 مليون دولار)، بالرغم من أنه ترك الحقيبة التي ملأ بها الشرائح قرب غرفة المخزن.
وقال للصحافيين خارج الكازينو “لا مؤشرات على أن العمل إرهابي”.