وبحسب ما أكده مراسل “صحراء ميديا” فإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر عند وصول قادة المعارضة إلى عين المكان.
وكان قد وصل إلى المكان كل من رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، ورئيس الاتحاد والتغيير الموريتاني صالح ولد حننا، بالإضافة إلى نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني والأمين العام لحزب إيناد سيدي ولد الكوري.
وتدخلت وحدة من الشرطة وقامت باقتحام المقر وطلبت من المعارضين الموجودين داخله مغادرة المكان، قبل أن تطلق وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع داخله.
وقال شهود عيان لـ”صحراء ميديا” إن عدداً من أنصار المعارضة كانوا داخل المقر وأغلبهم من النساء تعرضوا لحالات إغماء واختناق وضيق في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع.
وقالت إحدى السيدات لـ”صحراء ميديا”: “لقد كنا في انتظار وصول القادة للشروع في المسيرة قبل أن تتدخل الشرطة بشكل مفاجئ وتطلق علينا الغاز المسيل للدموع داخل المقر”.
وتمكنت الشرطة من منع أنصار المعارضة من التجمهر في النقطة التي حددوها عند محطة “الوقفة التحتانية”، فيما غادر قادة المعارضة المكان على متن سياراتهم بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وحاول قادة المعارضة العودة مرة ثانية إلى مكان انطلاق المسيرة ولكن الشرطة أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، ولاحقتهم حتى غادروا المكان، وفق ما أكده المراسل.