جدد مستوطنون يهود اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، في ظل تمسك الشيوخ والأئمة بموقفهم، وفي ظل استمرار التوتر في مدينة القدس، وبخاصة في منطقة “البلدة القديمة”، رفضا لتثبيت إسرائيل بوابات فحص الكترونية عند مداخل المسجد الأقصى.
وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر في منطقة باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد، بعد أن كانوا أدوا أمس وأول من أمس الصلوات في ذات المكان بأعداد المصلين تزداد بشكل ملحوظ.
وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، على استمرار قرار المرجعيات الإسلامية في المدينة، برفض قرار إقامة بوابات تفتيش الكترونية.
وقال:” موقفنا في دائرة الأوقاف واضح، نحن مع الإجماع الصادر عن شيوخ هذه المدينة المقدسة سواء رئيس مجلس الأوقاف ومفتي القدس والهيئة الإسلامية العليا والقائم بأعمال قاضي القاضي”.
ونقلت الأناضول عن مسؤول بالمسجد المبارك إن موظفي الأوقاف بجميع أقسامهم يرفضون الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية لليوم الثالث على التوالي.
وكانت العديد من الأحياء في مدينة القدس الشريف، قد شهدت مساء أمس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، فيما جدّد مستوطنون إسرائيليون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
يذكر أن “المرجعيات الإسلامية”، في مدينة القدس، حسمت موقفها، أمس الإثنين، خلال بيان أصدرته، برفض البوابات الإلكترونية ودعت المصلين لأداء الصلاة في أقرب نقطة من المسجد الأقصى يتمكنون من الوصول اليها.