أشرف وزير الدفاع الوطني السيد جالو ممادو باتيا رفقة الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد القائد العام لأركان الجيوش، بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار على تخرج الدفعة الثالثة والثلاثين من الطلبة الضباط العاملين تحمل اسم الشهيد النقيب سال مامادو الحاج الذي استشهد سنة 2003 بالجزائر بعد إصابته برصاصة.
وأكد وزير الدفاع الوطني السيد جالو ممادو باتيا، في كلمة له بالمناسبة، أن الاستراتيجية المتبعة في سبيل تقوية الجيش هي التكوين والتأطير و التدريب ويأتي دعم المدارس والمراكز تمشيا مع هذه الاستراتيجية و هو ما مكن الجيش الموريتاني من قطع أشواط كبيرة في مجال التجهيز و التدريب.
وأوضح العقيد محمد المختار ولد الشيخ ولد مني قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة، خلال كلمته بالمناسبة، أن تحويل المدرسة إلى أكاديمية مكنها من أن تكون قطبا مهما في المنطقة يستقبل الطلاب من دول الجوار مالي و النيجر وساحل العاج مشيدا بالدعم الذي تقدمه قيادة أركان الجيوش للمدرسة.
وتتكون الدفعة من 79 ضابطا من بينهم أربعة أجانب من النيجر ومالي وساحل العاج تلقوا تكوينا مركزا خلال 3سنوات.
و تعتبر المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار من أهم المدارس العسكرية التي زودت الجيش الوطني الموريتاني بالكوادر المدربة ساعدها في ذلك الموقع الجغرافي و التضاريس الصعبة و الكوادر المهنية، و منذ تأسيسها سنة 1976 شهدت تخرج 33 دفعة من الضباط العاملين.
وشهد الحفل عروضا عسكرية، وتسليم بعض الرتب إلى بعض الضباط العاملين بالمدرسة، من طرف كل من وزير الدفاع الوطني، والقائد العام لأركان الجيوش، ووالي آدرار، كما شهد تسليم صورة سمي الدفعة الشهيد سال مامادو الحاج إلى أسرته من طرف القائد العام لأركان الجيوش.
وجرى الحفل بحضور والي آدرار، وحاكم مقاطعة أطار، وعمدة بلديتها، والملحقين العسكريين في السفارات الأجنبية.