قال فيدرالي حزب تكتل القوى الديمقراطية بالبراكنة المنسحب محمد عبد الله ولد محمد الطفيل، إنه قرر بعد 12 سنة من النضال بالحزب المعارض الالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وذلك للمساهمة في إصلاح النظام من الداخل.
وأشار ولد محمد الطفيل في حديثه لوكالة الأخبار، إلى أن الخيرين الساعين لإصلاح شأن البلاد يوجدون في صفوف المعارضين كما يوجدون في المعارضين أيضا، معتبرا أن أحداث السنوات الأخيرة كشفت عن رجحان كفة الراغبين في الإصلاح ضمن تشكيلة الموالاة وهو ما يجعله يرغب الآن في تعزيز قوتهم ويساعدهم.
وبرر ولد محمد الطفيل انسحابه من حزب التكتل بأنه يأتي لجملة من الأسباب من بينها أن حل مجلس الشيوخ المدرج ضمن التعديلات الدستورية المقدمة في استفتاء 05 أغسطس المقبل، كان مطلبا للتكتل في 2003 و2007 و2009.
كما أضاف أنه يعتز بتجربته كمناضل في حزب التكتل، مؤكدا أنه غير نادم على هذه التجربة التي أفادته كثيرا بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه غير موقفه السياسي من المعارضة إلى الموالاة ضمن عملية تقييمه لمساره السياسي.
واعتبر القيادي المنسحب من حزب التكتل أن إضافة الخطوط الحمر للعلم الوطني تمثل رمزية خاصة بالشهداء وأبطال المقاومة، واصفا هذه الإضافة بالجيدة، ومشيرا إلى أن رمزية العلم لا تزال قائمة.