استنكر منتدى المعارضة في موريتانيا ما وصفه بـ”الصمت المخجل” لأغلب الأنظمة العربية والإسلامية، وكذا “تواطؤ وتنسيق بعضها المفضوح مع الاحتلال ودعم جهوده ومساعيه”.
وأدان المنتدى في بيان تلقت الأخبار نسخة منه “الاعتداء السافرة من طرف حكومة الاحتلال ومحاولاتها المتكررة لطمس وتهويد معالم المسجد الأقصى المبارك”، مؤكدا دعمه “لصمود أهلنا في فلسطين المحتلة والمرابطين حول الأقصى في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.
ودعا المنتدى “الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب الموريتاني خاصة المعروف بمواقفه المشرفة الداعمة للأقصى الشريف والقضية الفلسطينية إلى هبة قوية للوقوف في وجه مساعي التهويد والاحتلال”.
وذكر المنتدى بـ”تواصل الاعتداءات الآثمة من طرف سلطات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك، حيث تم منع الصلاة والأذان ولأول مرة منذ حرق المسجد الأقصى 1969 م، كما تعرض المسجد لعدة اقتحامات من طرف مستوطنين إسرائيليين وتحت حماية الجيش الصهيوني.. فيما يقاوم المقدسيون وباستماتة من أجل رفض هذه الإجراءات الهادفة إلى خلق وضع جديد بنصب بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى وتأكيد وصاية الاحتلال، وهو ما يرفضه الفلسطينيون وبشدة حيث يواصلون ولليوم السادس الرباط والصلاة عند بوابات المسجد الأقصى رافضين الخضوع للقرارات والإجراءات الإسرائيلية”.
وأردف المنتدى أن هذه الإجراءات أدت لاستشهاد أربعة فلسطينيين وجرح العشرات والاعتداء على خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري في مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني.