نشر عبد العزيز نجل ملك السعودية الراحل فهد بن عبد العزيز، تغريدات عدة على حسابه الرسمي في “تويتر” دعا فيها إلى نصرة المسجد الأقصى والجهاد لاستعادته من الأسر.
وقال عبد العزيز تعليقا على تغريدة للداعية الكويتي نبيل العضوي عن الأقصى: “يا أمة محمد والله ثالث المساجد الأقصى أسير من مجرم محتل، أليس فينا رشيد؟ فلنذهب نجاهد إما نفلح فننصر أو نقتل فنعذر أمام ربنا، كل من عليها فان”.
وأضاف أن “أي مسلم يجب عليه شرعا نصرة إخواننا في فلسطين والأقصى المبارك كل بحسب قدرته، أروهم يا أمة محمد من أنتم، خذلاننا للأقصى ستكون عار وسيحاسبنا الله”.
وأردف ابن فهد قائلا: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم, لم يستطيعوا فعل ذلك إلا بتنازع الأمة، ومن لم يذعن حوضه بسلاحه.. يهدم، ومن لا يتقي الشتم يشتم (ي) والله أن نقتل دونه خير”.
وكتب عبد العزيز متفاعلا مع هاشتاغ “جمعة الأقصى”: “لكم الله يا أهلنا في فلسطين، رجالكم ونساؤكم تجاهدون عدو الله، فليتنا معكم نقتل فيه سبحانه معذرة إليه أو ينصرنا فهو الناصر، استمروا يا مسلمين وجاهدوا”.
وأعاد الأمير عبد العزيز، نشر مقطع فيديو لوالده الراحل الملك فهد، قال إنه طالب من البيت الأبيض باستقلال الشعب الفلسطيني.
وتأتي تغريدات الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، وسط صمت رسمي سعودي حيال التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى وغلقه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجمعة الثانية.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن المملكة العربية السعودية على استعداد لتطبيع العلاقات بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي، مقابل موافقة الأخير على الشرط.
وتابعت الصحيفة أن المصدر قال إن السعودية تشترط موافقة إسرائيل على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 67، لتطبيع العلاقات معها، مشيرا إلى أن هذا الموقف لا يعتبر جديدا من السعودية.
واستدرك المصدر أن السعودية أعادت تأكيد هذا الموقف بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعودة الحديث عن اتفاق إقليمي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وكشف أن الرياض طلبت وعدا وضمانا إسرائيليا بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو، مضيفا أنها لم تشترط الانسحاب فورا، بل يمكن فعل هذا بالمستقبل، بحسب الاتفاق الذي يتوافق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون.
ونقلت “معاريف” عن مصدر في بعثة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إن تطورات ستطرأ على العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج، لكنه رفض إضافة أي تفاصيل.