اتهم منسق حملة التعديلات الدستورية في نواكشوط ووزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي المعارضة في موريتانيا بمحاولة زعزعة الأمن منذ يوم أمس في نواكشوط، من خلال الإصرار تنظيم عدة مسيرات في وقت واحد، متهما قادة المعارضة بالتمثيل من خلال ادعاء الإصابة.
وقال ولد اجاي خلال خطاب له في أحد أنشطة حملة التعديلات في نواكشوط إن المعارضة طلبت تنظيم مسيرة نواكشوط، وقد طلب تقسيط هذه المسيرات، وتنظيم مسيرتين أو ثلاث كل يوم، وذلك بهدف تأمينهم لأن نواكشوط في أجواء حملات، مشيرا إلى أن رفضوا ذلك وأصروا على تنظيم مسيرات في كل نواكشوط.
وأردف ولد اجاي في حديثه عن تمثيل قادة المعارضة عقب احتجاجات يوم أمس قائلا: “مسنون، ويطمحون لرئاسة موريتانيا، ومع ذلك يمثلون ويقومون بأعمال سينمائية.. انظروا إلى صورهم يوم أمس.. كل واحد منهم يعلق جناحه كأنه مكسور، لكنه يضحك في الوقت ذاته.. انظروا إلى صورهم.. انظروا إلى صورهم”.
وأضاف: “انظروا إليهم اليوم، من رأيتموهم أمس وهم يعلقون أجنحتهم هاهم اليوم يسيرون بها بشكل طبيعي وليست لديه أي مشكلة، من أي نوع كانت.. رجل مسن، ويريد أن يحكم موريتانيا، ويقول إنه يدافع عن الوطنية، وهو يعلق يده بخرقة في عمل سينمائي لا أساس له من الصحة.. هذا لا ينبغي.. هذا لا ينبغي..”.
واستطرد ولد اجاي في حديثه عن قادة المعارضة، قائلا: “وآخر كان يتظاهر البارحة بأنه مغمي عليه، ودخل المستشفى بسبب مسيلات الدموع، وفي الليلة في مقابلة في قناة المرابطون الساعة العاشرة، يتحدث غير مصاب بأي شيء”.
واعتبر ولد اجاي أن التعديلات الحالية لا يتضرر منها سوى المسنين الذي كانوا في مجلس الشيوخ، والذين سيفقدون روابتهم.