اتهمت جهات موريتانية في السعودية بعثة الحج بالوقوف وراء اعتقال موريتانيات مقيمات في السعودية من قبل الشرطة السعودية في المدينة المنورة، واعتبرت هذه الجهات أن البعثة هي من تقدمت بشكوى من الموريتانيات بتهمة ممارسة التجارة في مكان إقامة الحجيج.
وكانت الشرطة السعودية قد أوقفت موريتانيات في المدينة المنورة من داخل مقر إقامة الحجيج الموريتاني، واقتادتهم إلى أحد أماكن التوقيف التابعة للأمن السعودي.
مصدر في بعثة الحج الموريتانية نفى في تصريح للأخبار أي دور للبعثة في توقيف الموريتانيات، نافيا أن تكون البعثة قد تقدمت بشكوى منهم.
وقال المصدر في حديث مع الأخبار: “حقيقة الأمر أن مجموعة من المقيمات حاولن بكل ما استطعن من قوة خرق النظام وإدخال البضائع التجارية إلي الفندق وهو أمر تم منعه منذ عامين وكلفنا الكثير من الحراسة والمطاردة لهن”.
وأضاف: “وفي هذا العام أوكلنا إلي السعوديين أنفسهم مهمة الحراسة وحاولوا معهم أيضا إدخال البضائع كعادتهن؛ وحاول السعوديون منعهن دون جدوى، فاضطروا لاستدعاء الشرطة، حيث أوقفت اثنتين، حسب ما بلغنا”.
وشدد المصدر على أن “ما حصل هو مشكلة بينهن وبين السعوديين”، مؤكدا أن “البعثة لم تطلب منهم اعتقالهم ولم تعلم بالمشكلة إلا بعد وقوعها”، متهما جهات لم يسمها بأنها تحاول “ربط الموضوع بمدير الحج وأنه هو من فعل ذلك”.