اختتمت مساء الأربعاء بانواكشوط الدورة الثانية من الدورة التكوينية حول علم الأوبئة القاعدية التي دامت ثلاثة أشهر، والمنظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للسيطرة والوقاية من الأمراض، لصالح أطباء وبيطريي ومخبريي ولايات اترارزة وكوركول وكيديماغا وولايات انواكشوط.
وشكر الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد أجه، في كلمة له بالمناسبة، جميع الشركاء الفنيين والماليين للقطاع على الدعم المستمر وخاصة الولايات المتحدة الامريكية، مبينا أن هذا التكوين سيمكن المستفيدين منه من القيام بالأدوار المنوطة بالرقابة الوبائية ومكافحة الأوبئة على أكمل وجه.
وطالب المشاركين بالاستفادة الكلية من الخبرات والمعارف التي تحصلوا عليها خلال هذا التكوين الهام لينعكس ذلك على المستفيدين من الخدمات الصحية .
وأشار الأمين العام لوزارة الصحة إلى أن قطاع الصحة وانطلاقا من التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز والمجسدة في برنامج حكومة الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين، يولي أهمية خاصة لتحسين وحماية صحة المواطن من خلال التكوين المستمر للأطباء والعاملين الطبيين وشبه الطبيين .
وبدوره ثمن القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بانواكشوط سعادة السيد ارفين هكس هذه الدورة البالغة الأهمية ، مضيفا أن تبادل التجارب والخبرات بين القائمين على هذه الدورة والمستفيدين منها سيمكن من الوصول إلى الأهداف المطلوبة .
ومن جانبه أشاد الدكتور زومبري ادياكو الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بموريتانيا بنتائج هذه الدورة التكوينية, مشيرا إلى أن العروض المقدمة وتبادل الخبرات خلال هذه الدورة سيكمن لا محالة من الحصول على معارف تمكن من الرقابة والوقاية المتعلقة بالصحة العمومية .
وجرى حفل اختتام هذه الدورة التكوينية التي تم توزيع شهادات على المشاركين فيها، بحضور الأمينة العامة لوزراة البيطرة وعدد من أطر وزارة الصحة وشخصيات أخرى .