تم التداول على نطاق واسع لتسجيلات صوتية مضمونها ومحتواها ثلاث اتصالات هاتفية تلقاها فيدرالي حزب UPR في ولاية انشيرى السيد محمد ولد عابدين ( ابن عم الرئيس ولد عبد العزيز ) من طرف أسرة شيخ مقاطعة اكجوجت السيناتير محمد ولد محمد ازناكي جاءت ـ فيما يبدوا ـ رداً على طلب سبق وأن تقدم به السيد ولد عابدين إلى الشيخ ولد محمد ازناكي مضمونه طلب مناظرة تلفزية لكشف مظاهر مما اسماه السيد ولد عابدين الفساد في الولاية وهو ما اثار حفيظة الشيخ ولد محمد ازناكي بعد وصف ولد عابدين لبيت ولد محمد ازناكى بأنه ” بيت من الزجاج “.
التسريبات الثلاث غاية في الحدة حيث :
1ـ اتصال السيناتير ولد محمد ازناكي صرح فيه انه لايرضى ولا يقبل ان يجلس مع ولد عابدين على طاولة واحدة معتبرا انه فاسد وهو لايجلس مع الفاسدين طالب من ولد عابدين ـ إن كان رجلا ـ الصبر عليه حتى يلقاه الليلة في اكجوجت وهو ما قبله ولد عابدين بعدها انفرط حبل اللباقة وصدر من الرجلين ساقط الكلام وهابط في لحظة غضب ـ فيما يبدوا ـ .
2 ـ اتصال شاب عرّف نفسه انه حد أبناء اسرة اهل محمد ازناكي موجها الكلام للفيدرالي ولد عابدين قائلا “انت ذ ال اكتبت شنهو , الرجال مايعبو أمنين اتعود راجل قول انت امنين انجيك حالا نزهق روحك ” , لم يحدد له الفيدرالي ولد عابدين مكانه بل اكتفى بمجرد الإستماع إليه ومحاولة استدراجه ليقول كلاما ساقطا يسجٍّله عليه كنقطة ضعف وهو ما تحقق له حيث انفجر الشاب بكلام غاية في الإسفاف و العامية .
3 ـ اتصال أمرأة عرفت نفسها بأنها من اسرة اهل محمد ازنكاي ولد سيديَّ صبت جام غضبها على الفيدرالي ولد عابدين متهمة إياه الزنى و انه ليس ابن والده بل هو مجرد عبد دنيئ وطلبت منه تحديد مكان تواجده لتقوم بقتله وتقطيع اعضاءه عضواً عضواً وانها هي و اخواتها متواجدات لحظتها عند باب ” الثانوية في قلب مدينة اكجوجت ” , ولد عابدين لم يتجاوب معها بل بالغ في الإستماع لها وهو ما اثار حفيظتها وعليه صبت جام غضبها .
التسريبات الثلاث كشفت عن مدى الهوية السحيقة التى وصل إليها ساستنا ـ مع الأسفل ـ و ابتعادهم عن الروح الرياضية في التعاطى مع الشأن السياسي فالسياسة صراع افكار وبرامج لا صراع عضلات وسب وقدح و كلام جارح .