نشر السيناتور محمد ولد غده على صفحته اعترافا من ضابط الصف في الجيش الموريتاني محمد ولد امحمد امبارك الذي كان بصحبة الملازم أول الحاج ولد احمود ولد احيمد صاحب الرواية الرسمية التي أذاعتها التلفزة الموريتانية في حينها عن الرصاصة التي أصابت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اطويّله.
بِسْم الله من حق الشعب الموريتاني ان يعرف الحقيقة فتضليل الشعب وخداعه في الدول التي تحترم نفسها جريمة لا تغتفر منذ ثلاثة ايام جاءني ضابط صف في الجيش الموريتاني وأخبرني بأمر اراد للشعب الموريتاني ان يعرفه وضابط الصف هذا ليس سوى الرقيب محمد ولد محمد أمبارك الذي كان بصحبة الملازم اول الحاج ولد احمود ولد احيمد الذي قال انه اطلق رصاصة الطويلة واصاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقتل وتمت ترقيته بعد ذالكالرقيب الذي أيقظت ضميره الأحداث الاخيرة نفى السيناريو الذي قامت عليه الرواية الرسمية التي كان هو نفسه احد عناصرها وروى لي الأحداث مفصلة وطلبت منه تسجيلها ونصحته بالسفر خارج البلاد حتى لايتعرض لمكروه، ولكنه رفض وقال انه باق ومستعد لمواجهة اي كان ، وان قول الحقيقة ليس جريمة لذالك سجلت منه هذه الدقائق المختصرة كبداية وتركته بعفويته ولم اوجهه اثناء التسجيل، لكن بنسبة للذين ليست لهم دراية بالموضوع ولم يستمعوا للتوضيحات وليست لهم دراية عسكرية سأذكر لهم ثلاث نقاط للمساعدة على الفهم- تأمين منطقة الطويلة منوط بالمنطقة العسكرية السادسة وحدها وهي تملك معدات ثقيلة وخفيفة ولها حواجز مرئيّة على مرحلتين ولا يحق لأي سرية أخرى مزاحمتها هناك- العنصران الذان قاما بتنفيذ سيناريو الطويلة هما عنصران في مخيم تدريبي مؤقت( مدرسة) لبعض مشات الطيران وليس لهم اي دور عسكري هناك ولا يحق لهم إطلاق النار الى حين يتعرض معسكرهم لهجوم ولا يحق لأفرادهم الرد الا حين يكنون في الزي العسكري المتكامل- اما لماذا تم اختيار هذان العنصران وكيف كان التعامل معهما مباشرة وما الذي ستفادى منه بعد ذالك فهو متروك للمراحل القادمة من الموضوع- ——————— اذا كُنتُم تريدون مني ومن مجلس الشيوخ الوقوف بحزم في هذا الملف والتحقيق في الظروف المشبوهة التي حتمت ادخال عناصر من الجيش وإمكانياته في عملية تضليل غير مشروعة فلتطلبوا ذالك في تعليقاتكم
Posted by السيناتور محمد ولد غده on Donnerstag, 3. August 2017