قالت الشرطة الفرنسية إن شخصا على الأقل قتل وجرح آخر اليوم عندما صدمت سيارة عددا من الناس في محطتين للحافلات بمدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، وقد اعتقلت السلطات السائق، ولا تعرف إلى الآن طبيعة الحادث.
وقال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إن امرأة في الأربعينيات من عمرها قتلت في حادث الدعس، وأفادت مصادر في الشرطة أن شخصا آخر أصيب بجروح بالغة.
وقد اعتقلت الشرطة الفرنسية سائق السيارة (35 سنة) ونصحت الناس بالابتعاد عن المنطقة، وليس من الواضح حتى الآن إن كانت واقعة مرسيليا حادثا عرضيا أم هجوما متعمدا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السيارة صدمت مرتين أشخاصا كانوا يقفون في مواقف حافلات في منطقة فيوبور بقلب مرسيليا على ساحل البحر المتوسط.
قائمة المطلوبين
وأضاف مراسل الجزيرة أن المعتقل لا يوجد ضمن قائمة الذين تشتبه المخابرات الفرنسية في احتمال ارتكابهم هجمات أو انتمائهم إلى جماعات متطرفة، ولكنه معروف بجرائم سرقة وغيرها.
وذكر المراسل أن السلطات تتعامل مع الحادث بجدية ووفق المعطيات المرتبطة بهجوم برشلونة وحوادث دعس أخرى، مضيفا أن التشابه بين حادثي مرسيليا وبرشلونة يثير الكثير من المخاوف في فرنسا من احتمال وجود شركاء لسائق السيارة المعتقلين قد يحاولون تنفيذ هجمات أخرى.
ويأتي الحادث في وقت تبحث فيه الشرطة الإسبانية عن سائق شاحنة صغيرة دعس عشرات المارة في وسط برشلونة الخميس الماضي، وقالت السلطات هناك إن ثمة احتمالا أن يكون السائق هرب إلى فرنسا.
المصدر : الجزيرة + وكالات