أعلن المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، استعداد موريتانيا لتعميق التعاون مع الشرطة الدولية “الإنتربول”، مشيراً إلى ضرورة أن يشمل هذا التعاون جميع المجالات.
وكان ولد مكت يتحدث في افتتاح الدورة التدريبية الثانية المتعلقة بالتكفل بضحايا التعذيب والهجرة المنظمة، والتي تحتضنها العاصمة نواكشوط على مدى الأيام الخمسة المقبلة، وتشارك فيها دول أفريقية وبرعاية من الإنتربول.
وقال الفريق ولد مكت إن “موريتانيا حريصة على إرساء دولة القانون واحترام الحريات الفردية والجماعية والذي جسدته من خلال تصديقها على جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تتعلق بالتعذيب ومعاملة المهاجرين ومن بينها البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب”.
وأشار في السياق ذاته إلى أن موريتانيا “أصدرت جملة من القوانين المحلية تجرم التعذيب والاتجار بالبشر وتحفظ حقوق المهاجرين”، موضحاً أن “موريتانيا التي تعتبر ممرا للهجرة السرية حرصت وبشكل دائم على معاملة المهاجرين العابرين لأراضيها وفقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت على معظمها”، وفق تعبيره.
وتنظم هذه الدورة التكوينية بالتعاون ما بين الإدارة العامة للأمن الوطني ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، لصالح عدد من المشاركين من موريتانيا، تشاد، بوركينافاسو، السنغال، مالي والنيجر.