وتوقعت صحيفة (ذا إندبندنت) في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن يعادل المبلغ المذكور 1.5% من إيرادات قطاع السياحة الأجنبية للمغرب.
واستقبل الملك سلمان لدى وصوله إلى مطار مدينة طنجة في يوليو/تموز الماضي رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، قبل أن ينطلق موكبه من هناك إلى قصره الصيفي الذي شيد على مساحة 74 فدانا (قرابة 300 ألف متر مربع)، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وفي عام 2016، أُجريت أعمال تجديد واسعة للقصر، من بينها إضافة مبانٍ جديدة، ومهبط للطائرات المروحية، وخيمة كبيرة للضيافة.
وذكرت (ذا إندبندنت) نقلا عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العاهل السعودي اصطحب معه في رحلته حاشية يزيد قوامها عن ألف شخص، حيث حُجز للوزراء والمستشارين والأقارب في أفخم فنادق المدينة المغربية.
وجرى الترحيب في المغرب بهذه الزيارة لأنها تمثل حافزا للاقتصاد المحلي، إذ من المتوقع أن تدر عائدا يساوي 1.5% من إيرادات السياحة الأجنبية، حسبما أوردت صحيفة (لا فانغارديا) الإسبانية.
ونوهت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية من جانبها إلى أن مئة سيارة مرسيدس سوداء ورينج روفر كانت تحت الطلب لمرافقة الملك وحاشيته في جولاتهم حول مدينة طنجة إبان زيارته السابقة الصيف الماضي.
ويقع قصر الملك السعودي المترامي الأطراف بالقرب من رأس سبارطيل بطنجة الساحلية، ويشمل مرافق طبية ومطاعم فاخرة.
وقالت صحيفة ذا إندبندنت إن الملك سلمان يمتلك عقارات في مناطق أخرى من العالم، منها العديد من الشقق في باريس وقصر في الساحل اللازوردي في فرنسا وقصر في جزيرة ماربيا في إسبانيا.
غير أن منتجعه الصيفي في مدينة طنجة هو المفضل لديه دون غيره من عقاراته المنتشرة حول العالم، حسب تعبير ذا إندبندنت.
المصدر : إندبندنت