تخلد اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل”سيلس”اليوم الثلاثاء الموافق ل12 سبتمبر،يومها ال32 تحت شعار:”خريطة مناظر الساحل وافريقيا الغربية ،أداة للمساعدة في القرار والتخطيط”.
وألقى الرئيس الدوري للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، السيد إبراهيما بوبكار كيتا،رئيس جمهورية مالي خطابا بهذه المناسبة ، أبرز فيه أهمية هذا اليوم بالنسبة لشعوب الدول الاعضاء في المنظمة.
وقال إن خريطة مناظر الساحل وافريقيا الغربية التي تم اعدادها تمثل فضاء لطرح تصور حول المناظر الطبيعية في منطقة الساحل والمراحل التي مرت بها طيلة ال30 سنة ماضية كما أنها تشكل أداة لمساعدة الدول المعنية التي تعاني من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على اتخاذ القرارات الكفيلة بمحاربة الفقر والتصحر.
وأشار الى أهمية منظمة السيلس في العمل من أجل الرفع من مستوى عيش السكان الريفيين في هذه البلدان،داعيا حكوماتها والشركاء في التنمية الى المزيد من العمل والاستثمار في هذه البلدان للتغلب على ظاهرتي الجفاف و التصحر والعمل من اجل تحسين ظروف عيش ساكنة الساحل وتأمين الغذاء لشعوبها .
ويتضمن برنامج تخليد يوم سيلس على مستوى بلادنا عقد اجتماعات في عدد من الادارات المعنية بالامن الغذائي والانتاج الزراعي وحماية البيئة يوم غد الثلاثاء ،يشرح خلالها المستشار المكلف باللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل السيد محمد والنمين مضامين خريطة مناظر الساحل وافريقيا الغربية التي تم اعدادها من طرف سيلس بالتعاون مع الوكالة الاميريكية للتنمية الدولية والمعهد الامريكي للدراسات العلمية.
وقد تم عرض هذه الخريطة التي انجزت خلال العام الجاري،في ورشة جهوية نظمت بمباني المركز الاقليمي للزراعة والمترولوجيا التابع للمنظمة في انيامي بالنيجر خلا ل شهر يوليو الماضي بحضور عدد من ممثلي دول الساحل والشركاء والفاعلين الاقتصاديين.
وقد عكست هذه الخريطة تطور ظاهرة التصحر في هذ ه الدول وكذا ظاهرة النمو الديموغرافي فيها وتقلص حجم الانهار والغابات والاراضي الصالحة للزراعة والحيوانات البرية .