قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن شهر سبتمبر المنصرم عرف فرار 1109 من الأشخاص من مالي باتجاه موريتانيا بسبب الأوضاع الأمنية فيها.
وأكدت المفوضية في تقرير حديث لها نشر منتصف أكتوبر الجاري تقديم موريتانيا الحماية والمساعدة لأكثر من 50 ألف لاجئ، موزعين على عدة دول تتصدرهم من حيث العدد دولة مالي المجاورة.
ويضيف التقرير أن موريتانيا تقدم الحماية والمساعدة لـ51.649 لاجئا في مخيم امبرة قرب باسكنو شرقي موريتانيا، بالإضافة لـ1580 لاجئا في المناطق الحضرية، و635 من طالبي اللجوء.
وذكر التقرير بالاتفاقية التي وقعتها المفوضية مع الحكومة الموريتانية من أجل الإبقاء على حدودها مع مالي مفتوحة، وتأمينها لاستقبال اللاجئين الفارين من تدهور الأوضاع الأمنية في بلادهم.
وتتوزع جنسيات اللاجئين في موريتانيا على دول مالي، ووسط إفريقيا، وسوريا، وساحل العاج، فيما تشكل نواكشوط وانواذيبو مناطق وجودهم، إضافة لمخيم امبره الذي يؤوي اللاجئين الماليين في منطقة قريبة من الحدود مع مالي.