طالب الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، بإنهاء الحالة “الضبابية” التي تطبع سير العمل داخل كلية الطب منذ بداية العام الجامعي الحالي، وذلك بعد إصرار اساتذة الكلية مواصلة إضرابهم الذي شل الحركة فيها.
وقال الاتحاد في بيان وزعه، اليوم الثلاثاء، إن نتائج الدورة التكميلية للعام الجامعي الماضي لم يفرج عنها، داعيا إدارة الكلية إلى الإفراج الفوري وإجراء امتحان “الفحص السريري”.
وأكد الاتحاد الذي يعد من أكبر النقابات الجامعية، “رفضه بشدة أن يتم التلاعب بالمستقبل الأكاديمي لطلاب الكلية بهذا الشكل”، محملا إدارة الكلية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية عن آلت إليه الأوضاع.
ودعا الاتحاد كافة منتسبيه إلى “رص الصفوف والاستعداد للدفاع عن الحقوق الطلابية، وذلك للدفاع عن كرامة الطلاب وحقوقهم المشروعة”، وفق البيان.
وأعلن عدد من أساتذة الكلية الشهر الماضي، دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل حتى تتحقق عريضتهم المطلبية.
الإضراب الذي تقوده “النقابة الموريتانية للأساتذة والباحثين الاستشفائيين”، يأتي من أجل الضغط على إدارة الكلية والجهات المعنية لتطبيق “مقرر الدمج”، أو ما قال الأساتذة إنه “الحصول على وثيقة تؤكد بشكل رسمي دخوله قيد التنفيذ في أجل محدد.