أكد عمدة بلدية توجنين سيدي محمد ولد خيده أن بلديته تزخر بطاقات شبابية كبيرة في بيئة شبابية هشة، مشددا على استعداد البلدية للشراكة مع مشروع الوقاية من النزاعات وغيره من الشركاء من أجل النهوض بالشباب.
وقال ولد خيده في كلمة له اليوم في افتتاح عن دورة في “الحوار البنيوي بين الشباب والبلديات” بالتعاون مع مشروع الوقاية من النزاعات وتدعيم الحوار بين الثقافات التابع لوزارة الشباب والرياضة الممول من الاتحاد الأوروبي، إن واقع الشباب في بلديته يجعلها في صميم عمل مشروع الوقاية من النزاعات، مطالبا بضرورة المضي قدما في دعم الشباب على مستوى توجنين من قبل المشروع.
ممثل البعثة الفنية لمشروع الوقاية من النزاعات وتدعيم الحوار بين الثقافات سيداتي ولد اكداله قال إن المشروع اختار بلدية توجنين ضمن ثلاث بلديات فقط هي التي تدخل فيها المشروع على مستوى انواكشوط، مؤكدا أن هذا الاختيار لم يأت من فراغ، مضيفا أن السعي الحثيث للقائمين على هذه البلدية من عمدة ومستشارين بلديين هو ما جعل اختيار توجنين أمرا حتميا.
وأكد ولد اكداله أن هذا التكوين أو الحوار ليس إلا بداية تعاون وشراكة ستتعزز مع الوقت، وتهدف للنهوض بالمكون الشبابي في بلدية توجنين.