إنها مدينة روصو أو لَكْوارب، عاصمة ولاية اترارزة، يبلغ عدد سكانها حوالي 75617 نسمة. مدينة تتمتع بموقعها المتميز حيث تطل على نهر السنغال فهي إذن معبر الى جمهورية السنغال والدول الافريقية المجاورة.
روصو أيضا مدينة زراعية بامتياز ،فبها الالاف من الهكتارات الخصبة الصالحة للزراعة ،والواقعة على ضفة النهر، لكن للأسف الاغلبية الساحقة منها غير مستغلة وغير مستصلحة.
روصو أيضا مدينة رعوية بامتياز، فبها الاف الرؤوس من الاغنام والابقار والابل..
كما أن هناك مقدرات سياحية، لكنها مهملة تماما وغير مستغلة.
رغم كل هذه المقدرات التي تتمتع بها مدينة روصو ، إلا أنها لازالت تعاني التهميش وتفشي الفساد وغياب البنية التحتية.
فريق موقع تابرنكوت قام بزيارة ما يسمى بمسلخ مدينة لكوارب ، ووقف على الحقيقية المرة ، فهذه المدينة الكبيرة لا تحتوي على ما يصدق عليه إسم مسلخ ، وانما هو بقايا بناية متهالكة لا خدمات ولا ماء بها،بالرغم من أنها تقع على ناصية نهر السنغال، فالجزارون يقومون بذبح الاغنام ونحر الابل والابقار فوق الاوساخ والقاذورات مباشرة ، من ما يهدد بشكل خطير حياة سكان المدينة،وزوارها الكثر.
كما أن مخلفات المسلخ كلها يتم صبها مباشرة في النهر،الذي هو مصدر شرب سكان مدينة نواكشوط ومدينة روصو.
وقد استطلعنا اراء بعض العاملين في المسلخ،حيث تحدثوا عن المشاكل الجمة التي تواجههم. يمكنكم متابعة الفيديو التالي: