قال المصور الصحفي فرنسي الجنسية، مغربي الأصل سيف القسماطي، إن السلطات الموريتانية “اشتبهت بادئ الأمر في أن لي علاقة بالإرهاب، قبل أن تتهمني بالنشاط في قضية أبناء العبيد”.
وأضاف القسماطي في تصريح لمنظمة “مراسلون بلا حدود” أنه حول في نفس يوم توقيفه إلى العاصمة نواكشوط، حيث “وضعت رهن الاعتقال، وصودر حاسوبي، وهاتفي، واستجوبت 3 أيام حول علاقتي ببيرام الداه اعبيد، المرشح الرئاسي السابق، والوجه المعروف في منظمة مناهضة للاسترقاق”.
وأكد القسماطي أنه قرر الإضراب عن الطعام، قبل أن تقرر السلطات الموريتانية ترحيله إلى المغرب، مضيفا أن السلطات صادرت بطاقات رقمية، كانت بحوزته، وأنه احتفظ بما يلزم من العناصر لنشر تقريره.
وقد نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيان صادر عنها ب”التوقيف لأزيد من 3 أيام للمصور الصحفي سيف القسماطي”، حيث كان “يجري تحقيقا حول ظاهرة الاسترقاق في موريتانيا”.
ووصفت “مراسلون بلا حدود” توقيف القسماطي ب”التعسفي”، مضيفة أنه أوقف على الحدود مع السنغال في 20 مارس، بينما كان في طريقه إلى العودة للمغرب.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ قد أكد في تعليق له على ترحيل القسماطي بأنه “ليس صحفيا حسب المعلومات المتوفرة، وليس مشهورا كصحفي، ولم يدخل البلاد بصفة صحفي”، مضيفا أنه دخل موريتانيا “كسائح، وخرج منها بعد أن قام بأعمال غير قانونية”.
وكالة انباء الاخبار