أكد محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الوطني الديمقراطي المعارض أن الهدف النهائي للمعارضة هو دفع النظام إلى تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة دون استبعاد فرضية المقاطعة النشطة في حال تطلبت الظروف ذلك.
وانتقد ولد بتاح تصرفات الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية والأساليب التي يستخدمها في حملة الانتساب الحالية.
وقد شجب وزير العدل السابق خلال مقابلة صحفية أجراها ما أسماه “استنساخ عملية التجميع الممنهج للمواطنين في الحزب مع خطاب فارغ”.
وأضاف قائلا في هذا الصدد: يمكنهم الادعاء بأن الحزب لديه مليون أو مليون منتسب لكن هذا لا يغير أي شيء نحن نعمل على فرضية انتهاء عهد محمد ولد عبد العزيز رغم ما يردده بعض الناطقين باسمه من دعايات، كما أننا لا نستبعد رجوعه عمّا سبق أن أكد عليه من عدم الترشح لولاية ثالثة.
جاء موقف ولد بتاح هذا الذي لمح من خلاله إلى احتمال مقاطعة المنتدى للانتخابات المقبلة بعد تصريح الرئيس الدوري للمنتدى محمد ولد مولود إلى أن المشاركة أمر محسوم.
وكان ولد بتاح الوحيد المشارك من الأطراف المنضوية تحت لواء المنتدى في الاستفتاء الشعبي الأخير، وهو الوحيد الذي دعا المشاركين فيه للتصويت بلا على التعديلات الدستورية.