أفادت مصادر عليمة في ولاية إنشيري لموقع تابرنكوت بوجود تذمر كبير من عملية تسيير الحزب لعملية الانتساب وتنصيب اللجان المشرفة، وأفادت نفس المصادر أن هناك مجموعات وازنة عبرت عن رفضها لمسار تسيير الحزب و للنهج الذي يتخذه الفدرالي على مستوى الولاية، وبعض المعاونين. معتبرة أن تهميش المجموعات على حساب البعض لا يخدم مسار الإصلاح الطموح لفخامة رئيس الجمهورية ، نفس المصادر أكدت إن هذه المجموعات لم تر مبررا منطقيا ولا معقولا لتغييبها وقد نبهت إليه في السابق أكثر من مرة مناشدة القيادة العليا في الحزب للتدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها و مراعاة الحد الأدنى من التوازنات الضرورية في الولاية.