قالت دعاء عبدالغني وكيل مدرسة نبروه للتعليم الأساسي، إنه تم إقالتها من منصبها كوكيل للمدرسة رغم أنها مدرسة مثالية طوال مسيرتها التعليمية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه “العاشرة مساء” المذاع عبر فضائية “دريم” أنه تمت إقالتها من منصبها بسبب انتشار صورة لطلاب المدرسة وهم يحملون المصاحف.
وأوضحت عبدالغني أنهم قرروا إقالتها من منصبها وأنهم نسبوا لها أنها أجبرت الطلاب على تقليد شكل كتائب القسام والتي نفت معرفتها بها أصلا.
وأكدت عبدالغني أنها خضعت لتحقيق وصفته بالعنيف جدًا، مشيرة إلى أنها لم تقصد ذلك وأنها كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم ومنحتهم مصاحف هدية مشددة على أنها ستقاضي كل من أساء إليها وأتهمها زورًا بالإرهاب سواء في التربية والتعليم أو غيرها.
من جانبه كشف عبدالله عبدالسميع مدير مدرسة نبروه للتعليم الأسياسي أن الصورة تم التقاطها بعد تكريم الطلاب لفوزهم في مسابقة حفظ القرآن الكريم ومنحهم مصاحف هدية وأنهم رفعوا المصحف فوق رؤسهم أثناء التقاط الصورة.
من جانبه نفى الدكتور علي عبدالرؤف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إيقاف وكيلة مدرسة نبروه، مؤكدًا على أن ما حدث هو أحالتها للشؤون القانونية للتحقيق معها.