قال الله تعالى ؛
(( من يشفع شفعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيءٍ مقيتا ))
الشفاعة وسيلة فإن كانت في الخير كانت محمودة مأجورا عليها
وإن كانت في الشر كانت مذمومة معاقبا عليها فحين يحتاج أخوك المسلم إلي شفاعة توصل له خيرا أوتدفع عنه ضرا وقد بسط الله لك في الجاه وجعل لك حظا من الطاعة وقدرت بذالك علي سترعورته أو كشف كربته أوقضاء حاجته أورفع مظلمته فبادر فبذالك يعينك الله
وقد قال رسول الله صلى عليه وسلم؛
“والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”
ويكون لك اﻷجروالذخرالموعود به هنا
“من يشفع شفعة حسنة يكن له نصيب”
والنبي صلى الله عليه وسلم : يقول اشفعواتؤجروا”
ويعظم اﻷجرحين تكون المصلحة عامة
وأماإذاشفعت في ظلم أومحاباة أوتضييع أمانة أوإهمال حق فتللك الشفاعة السيئة التي يحاسب الله عليها وينال صاحبهاكفله وحظه من العقاب
“ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله علي كل شيء مقيتا”أي حسيبا
ويعظم اﻹثم ويضاعف العقاب حين تتعلق الشفاعة السيئة بالحق العام فتجر مفسدة عامة أوتفوت مصلحة فحين تشفع
لتولية من ﻻيستحق التولية أوبقاء ظالم مفسد فقدخاب سعيك ولحقت بالغادرين والخائنين وحين تشفع في غش أو تزوير أو محاباة فقد صرت خوانا أثيما
وماأري الشفاعة السبئة إﻻمن الفواحش التي شاعت وخربت الدول وأفسدت اﻷنظمة في كل مناحي الحياة إدارة وصحة واقتصادا بل تعليماوقضاء
أصلح الله شأننا وشأن المسلمين