تفقدت وزيرة الزراعة، السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم، اليوم الثلاثاء مشتلة خاصة بزراعة الاعلاف في منطقة “داره” التابعة لبلدية انتيكان، يشرف عليها المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، في إطار برنامج دعم المواشي لهذا العام الذي تميز بقلة التساقطات المطرية المسجلة خلال موسم الخريف الماضي.
وتلقت الوزيرة خلال وجودها في هذا الموقع شروحا فنية قدمها مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، السيد باب أحمد ولد نغرا، شملت تجربة المركز في مجال زراعة الاعلاف على مستوى مناطق الضفة ونوعية الاصناف المزروعة.
وقد عاينت الوزيرة كميات من البذور المنتجة وزارت مشتلة تضم سبعة آلاف شجيرة من علف”مارافالفا”،حيث أشرفت على عملية نقل كمية منها لفائدة المزارعين ضمن برنامج دعم المواشي لهذا العام الذي يهدف الى زراعة مئتي هكتار من الاعلاف على مستوى مناطق الضفة تتكفل وزارة الزراعة بتوفير البذور والشتلات اللازمة لإنجازها.
وقد أطلعت الوزيرة على مدى جاهزية المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، لإنتاج وتوفير كل بذور الاصناف الجيدة لتموين البرنامج المذكور علما بأن بعض الولايات الاخرى بدأت تستفيد منه حيث تمت زراعة خمسة هكتارات من الاعلاف في مقاطعة كرو وضواحيها الى جانب الحظيرة الوطنية لآوليكات في مقاطعة وادي الناقة التي حصلت على كميات من البذور والشتلات لزراعة أربعة هكتارات من الاعلاف.
وقد أعطت وزيرة الزراعة خلال وجودها في بلدية انتيكان تعليمات لمضاعفة انتاج وتحسين بذور القمح وزيادة المساحات المزروعة ،تجسيدا لاهتمام رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، بزراعة محصول القمح وإدخاله في الدورة الزراعية الوطنية، داعية مؤسسات انتاج البذور في الولاية إلى مواصلة النهج لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج البذور.
وشملت زيارة وزيرة الزراعة كذلك، جسر امبليل الذي يلعب دورا محوريا في فك العزلة عن مناطق الانتاج وفي تموين مزرعتي انكيك وتنيدر المرويتين بمياه الري.
و تلقت الوزيرة شروحا فنية من مدير الاستصلاح الزراعي السيد كوليبالي حول خصوصية هذه المنشأة ودورها في فك العزلة عن هذه المنطقة الوعرة في فصل الامطار.
وكانت الوزيرة مرفوقة خلال مختلف هذه المحطات بوالي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الزراعة.