انطلقت صباح اليوم الاثنين بنواكشوط أعمال ورشة إقليمية لعرض الطرق المثلى لتقييم مؤشرات جودة محو الامية والتعليم غير النظامي.
ويشارك في هذا الملتقى المنظم من طرف اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة، خبراء من موريتانيا و السنغال و مالي و اتوغو و بركينا فاسو.
و سيتابع المشاركون في الندوة على مدى ثلاثة أيام مجموعة من العروض تتناول طرق صياغة المؤشرات وآليات تطبيقها في مجال تقييم جودة التعليم غير النظامي والتحقق منه.
وأكد الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور اسماعيل ولد شعيب، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه الورشة يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، الرامية إلى النهوض بقطاع التعليم وتحسين أوضاعه كما وكيفا.
وأضاف أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات وتوحيد مؤشرات قياس الجودة في مجال محو الامية والتعليم غير النظامي وتعميمها على بلدان المنطقة بغية تحسين أداء النظام التعلمي في هذه البلدان .
وأشاد ممثل رابطة تنمية التعليم في إفريقيا، السيد ميغا يوسف اريو، باحتضان موريتانيا لهذه الورشة التي يشارك فيها خبراء يتمتعون بكفاءات عالية في ميدان التعليم، مبينا أن تحسين أوضاع التعليم غير النظامي يتطلب من الجميع تنظيم العديد من الورشات والندوات لصالح الخبراء بغية خلق تعليم يستجيب لطموحات الاجيال في الدول المشاركة.
وبدوره ثمن المتحدث باسم المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة، السيد كان آلمان، الاهتمام المتزايد من طرف القارة الافريقية بشكل عام والدول المشاركة في هذه الورشة بشكل خاص بإصلاح نظامها التعليمي الذي يشكل حجر الزاوية لتطورها.
وجرى حفل الافتتاح بحضور مدير التعليم الاساسي وعدد من المهتمين بقطاع التعليم.