وأكدت مصادر عائلية للأخبار أن سحب السيارات جاء بعد فشل مفاوضات خاضها رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم مع ولد معاوية لثنيه عن قراره بمعارضة النظام، وقد توصل النقاش بينهما لطريق مسدود.
وأضاف المصدر أنه بعد فشل المفاوضات إثر رفض ولد معاوية التراجع عن قراره قامت السلطات اليوم بمصادرة التي كانت ممنوحة له بصفته رئيسا لمجلس إدارة، وذلك بعد حوالي 8 أشهر من إقالته من المنصب.
وأشار المصدر إلى العرف السائد بالنسبة لرؤساء مجالس الإدارة هو ترك السيارة لهم، مشيرا إلى أن الرئيس السابق لولد معاوية تركت له سيارتان إلى اليوم.