تضامن عدد من الأهالي مع المواطن محمد الحسين ولد أحمد وهو شيخ محظرة وإمام مسجد بمقاطعة عرفات تعرض منزله للهدم وصودرت قطعته الأرضية التي يسكن منذ مطلع التسعينات.
وسجلت القطعة باسم شخص جديد بينما ولد أحمد يتابع علاج زوجته في المغرب، فيما أبلغ الأهالي مسؤولي وكالة التنمية الحضري “لادي” بوضعيته لكن دون جدوى.
وبحسب سكان الحي فإن زوجة ولد أحمد توفيت خلال رحلتها العلاجية في المغرب، وخلفت أطفالاً صغارًا.
وقال شيخنا ولد نافع الذي يقيم في الحي منذ 27 عاما إن مسؤولي “لادي” زاروا المنزل حيث يقيم أطفال صغار في غياب معيليهم وقرّروا مصادرة القطعة الأرضية بحجة أن صاحبها غير موجود.
وأضاف ولد نافع أنه حذر المسؤولين من الظلم وأبلغهم أن كل سكان الحي يشهدون على أن المنزل شيد على القطعة الأرضية من طرف ملاكه منذ فترة طويلة، وعدم وجودهم بداخله أيام تسجيل القطع الأرضية مبرّر بغيابهم للعلاج خارج البلاد.
من جهتها فتاته بنت أحمد ولد حبيب الله قالت إن ما حصل ظلم فاضح، متسائلة عن مصير أطفال صغار توفيت والدتهم، وعن مصير تلاميذ الحي الذين كانوا يدرسون في المحظرة.
وناشدت بنت أحمد ولد حبيب الله، وهي من سكان الحي، الرئيسَ محمد ولد عبد العزيز للتدخل ورفع ما أسمته “ظلمًا” لحق بالأسرة.