حاولت وحدة من القوات المسلحة صورة أهم جهاز للأمن الداخلى بموريتانيا، بعدما أقتحم جنود الحامية العسكرية بلعيون مقر المفوضية المركزية وعبثوا بالوكلاء والرقباء والأجهزة والمكاتب.
وفر بعض عناصر الشرطة من أجل تفادى الأسوء، ولم تطلق أي رصاصة واحدة من ضابط المداومة أو العناصر المكلفين بحفظ النظام وفرض السير المنتظم للمؤسسات فى دولة القانون.
واعتمد الجنود عنصر المباغتة من أجل الإنتقام لزميلهم الذى تعرض للضرب من قبل شرطى مولع بالمشاكل، وسط غموض يلف العملية بالكامل، وصدمة بين الأهالى.
وأهتزت صورة الحامية بشكل كبير فى نفوس السكان، كما تعرضت صورة المؤسسة الأمنية لأسوء موقف، بعدما تم ضرب الوكلاء والعبث بالمكاتب دون أى تحرك تفرضه قواعد الإشتباك، مهما كانت الجهة المستهدفة أو مكان الإستهداف أو تاريخه.