فرقت قوات حفظ النظام صباح اليوم (الاثنين) مظاهرات احتجاجية نظمها العشرات من الطلاب قبالة مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنواكشوط؛ تعبيرا عن رفضهم للقرار الصادر عن الوزير سيدي ولد سالم بتحديد السقف الأعلى لسن ولوج التعليم الجامعي في موريتانيا بخمس وعشرين سنة.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالقرار الذي وصفوه بأنه “جريمة” بحق 1500 شاب موريتاني نجحوا في نيل شهادة الباكالوريا هذه السنة وتجاوزت أعمارهم السن التي حددها القرار الوزاري؛ معتبرين أن الوزير، بقراره هذا، يسد باب المستقبل أمام أجيال من التلاميذ الموريتانيين الذين يدرسون حاليا في مختلف مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي ويسعون لإكمال مسارهم التعليمي لكن وصولهم مرحلة الانتقال للتعليم الجامعي إن نالو الباكالوريا وفي الجدول الزمني الطبيعي.
وكان قرار تحديد ين ولوج المرحلة الجامعية من التعليم في موريتانيا قد أثار زوبعة واسعة من الاستياء والانتقاد داخل شبكة التواصل الاجتماعي، حيث أجمع المدونون ونشطاء الفضاء الافتراضي على التنديد بهذا الإجراء والمطالبة بالعدول عنه فورا ودون قيد أو شرط.