عين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر الاثنين 29 – 10 – 2018 المهندس محمد سالم ولد البشير وزيرا أول، وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد ساعات من تقديم حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين استقالتها.
يصل ولد البشير لمنصب الوزير الأول قادما من إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” حيث أمضى سنتين في أعلى منصب فيها، كانت الشركة فيها عرضة لصدمات عديدة، أدت لوصولها حافة الإفلاس. حسب وثائق رسمية حصلت عليها الأخبار.
ينحدر ولد البشير من المناطق الشرقية من البلاد، وهو مولود في العام 1962 في مدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي.
يحمل ولد البشير شهادات في مجالات متنوعة من بينها شهادة الدراسات العليا المتخصصة في الاقتصاد وسياسة الطاقة، ودبلوم مهندس في مجال الميكانيكا الالكترونية.
تدرج في الوظائف
عمل ولد البشير بعيد تخرجه مهندس مشروع في الشركة الوطنية للماء والكهرباء، خلال الفترة 1987 – 1988، قبل أن يعين رئيسا لمحطة توليد الكهرباء الجديدة في نواكشوط حتى العام 1996.
وفي أكتوبر 1996 تمت ترقيته ليصبح مديرا فنيا للكهرباء في الشركة الوطنية للماء والكهرباء “صوملك”، ثم مديرا فنيا للشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، بعد فصل شركتي الماء والكهرباء، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى أكتوبر من العام 2005.
وفي فبراير 2007 تم تعيين ولد البشير مديرا للكهرباء بوزارة الطاقة والنفط، لتتم ترقيته إلى منصب أمين عام للوزارة ذاتها في مايو 2008 وحتى سبتمبر 2009 حيث حول أمينا عاما لوزارة
وفي سبتمبر 2009 عين مديرا عاما للشركة الوطنية للكهرباء “صوملك”، وهو المنصب الذي ظل يشغله لحين تعيينها وزيرا للمياه والصرف الصحي في تعديل وزاري جزئي على حكومة الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف سبتمبر 2013.
وفي يناير 2015 عين وزيرا للبترول والطاقة والمعادن، ومنها انتقل إداريا مديرا عاما للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” في أغشت 2016، حيث بقي هناك لحين تعيينه اليوم وزيرا أول.
وكالة انباء الاخبار