انتقد النائب عن الأغلبية الحاكمة محمد فاضل ولد الطيب استمرار إغلاق مركز تكوين العلماء بموريتانيا، معتبرا أن من شأن ذلك التأثير على مستقبل 500 طالب لا يطمحون سوى لتعلم العلم والمساهمة في بناء الوطن.
وحذر في كلمة أمام البرلمان اليوم السبت، من أن المعلومات “المغلوطة لا يجب أن تكون مبررا لإغلاق مركز يعتبر مفخرة للبلد”.
وأثنى ولد الطيب على عزم الحكومة إنشاء مركز جديد لتكوين العلماء، مضيفا أن ذلك لا يغني عن مركز التكوين العلماء في نواكشوط.
وأغلقت السلطات الموريتانية نهاية سبتمبر المنصرم مركز تكوين العلماء في نواكشوط، وهو المركز الذي يتولى رئاسته العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ووجه عشرات العلماء والأئمة رسالة للرئيس طالبوا فيها بالتراجع عن سحب رخصة المركز، ووصفوه بأنه “أهمُّ مَعْلَمَةٍ محظرية عصرية تُشَكِّل اليوم بحق مفخرةَ البلاد”.