أعلن جدو ولد أحمد رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نواكشوط، ترشحه للانتخابات الرئاسية، المرتقب تنظيمها عام 2019.
وقال ولد أحمد إنه يسعى من خلال الترشح إلى خلق خط ثالث، غير موال ولا معارض، مؤكدا على التمسك ب”النهوض بواقع الشباب، وتحقيق التنمية، وبناء موريتانيا على أسس يتساوى فيها الجميع”.
وأضاف ولد أحمد أن الحزب حل في المرتبة 27 من حيث عدد الترشيحات، خلال الانتخابات البلدية والتشريعية التي أجريت شهر سبتمبر الماضي، وذلك من أصل نحو 100 حزب سياسي مشارك.
ولم يحصل الحزب السياسي الشبابي خلال مشاركته في الانتخابات على أي منصب انتخابي، وهو ما عزاه رئيسه إلى “عدم شفافية العملية الانتخابية”.