بعد خروجه من السجن عمم بيرام “فظم” على الدولة و جميع مكوناتها و وصف الزميل الصحفي دداه عبددالله بأشنع الأوصاف .كما أكد التمسك بمحرقة الكتب الفقهية،فى وقت سابق !.
دداه عبد الله يتهمه بيرام بالجاسوس ،و يظهر قدرا كبيرا من إهانة الجميع ،دون استثناء.
إلى متى يحتقر هذا المسكين دولة بأكملها و مجمتعا بكليته ،دون مبرر؟!.
السامورى ولد بي هدد بالحرب الأهلية ،ربما فى سياق التحليل و التحذير،ثم سحب تلك التدوينة المثيرة ،بسرعة و دون تأجيل،أما بيرام فلا يتردد فى الهجوم و الاحتقار المجاني ،دون مسوغ،و ضد الجميع .
هذا المريض نفسيا ،بغضا و كرها لشريحة “البيظان”،بحجة إرث تاريخي سحيق،لم يتورط فيه هذا الجيل الراهن ،فى أغلبه،على الأقل .
لكن ينبغى مواجهة الكلمة السيئة بأختها فحسب،أما السجن و التنكيل ضد منتخب ،فذلك أمر متخلف،مهما تلفظ به،من كلمات نابية ساقطة،هو طبعا أول من يشعر بمرارتها.
يا بيرام هداك الله و عافاك،أترك عنك الصحافة ،فهم أكثر من يطالبون بإطلاق سراحك قبل جميع السياسيين،كلما أدخلوك السجن ،للأسف.
و أنصحك مجددا لسلوك منهج سياسي ايجابي متوازن،بعيدا عن محرقة الكتب ،التى ينبغى أن تعتذر عنها ،و تتوقف عن الهجوم على البرءاء ،هذا الهجوم المفتوح الأحمق ،الذى يحول مسارك السياسي إلى نغمة، خاصة بفئة من أشياعك، تكره البيظان فقط.و هذا طبعا،ليس نهجا سياسيا مقنعا البتة ،و لا يصلح للتسويق الواسع .