انْبُجَان.. قرية صغيرة تقع بين تكنت والمحيط الأطلسي، وتحديدا في منطقة ظهر “انوللان” الحيز الجغرافي “لترتلاس”، وانتهاء بمنطقة ٱفطوط.
بين المنطقتين توجد قرية “امبجان” التي كان سكانها في الزمن القديم من الولف، وكانوا يسمونهاصرة لحنوشه / انب جان، لكثرة الأفاعي فيها، وهذا يذكر فعلا بطلعة سيديا ولد هدار التي مدح بها الأمير أحمد ولد الديد، وكانت التقاليد البدوية لا تسمح لسيديا أن يصرح لأحمد برحيل معشوقته من انبجان، لفارق السن بينهما، فقال طلعة، ليفهم أحمد أن عليه أن يستعد لسفر شاق.
تقول الطلعه:
أحمد كمت ألا اتبجل ** للطلبَ بالمـــــــــــــــــــان
والشعار أُلاَ اتْحجَّل ** تليانْ إلْحســــــــــــــــــــان
حد إلگاك إخوف منك **أيطمع فيك أذاك فنك
واعظم راجل ثابت أنك ** تكصرميت اعــــــــــنان
أُمنْ يومنْ ززيت كرنك ** شانك تم اگــــــــــــــران
ألانِ گايل گاع عنك ** يوعدجيه شــــــــــــان
حد الگاك أزوزْ محل ** أينزل زاد اعليك نحل
أديب أظريف وحل ** ورجيل أسلطــــــــــان
والگلبْ ألخلاك وحلُ ** فاتفاگك عِمــــــــــــــان
غيراهل امبچان رحلُ ** من عند امبچــــــــــان
كتبه الباحث: جدو ولد اعلي
عن موقع تكنت بتصرف