بدأت اليوم الاثنين بفندق موري سانتر بنواكشوط أعمال ملتقى تكويني حول التحضير للاستحقاقات الرئاسية لصالح رؤساء اللجان الجهوية والمحلية للانتخابات المقرر ان تشهدهاالبلاد هذه السنة .
ويهدف الملتقى الذي يدوم خمسة أيام إلى تنمية مهارات المسؤولين والوكلاء الانتخابيين القانونية والعملية لمعرفة جميع الأحكام والمقررات ذات الصلة بالعملية الانتخابية والاطلاع على كيفية تطبيقها في إطار تفاعلي ثري.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال في كلمة بالمناسبة أن هذه الانتخابات تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل البلاد وتعزيز مسارها الديمقراطي وذلك بالنظر إلى تنوع وتعدد المشاركة فيها من جهة والى مستوى الرهان الذي تمثله في النظام الرئاسي من جهة أخرى.
وأوضح أن اللجنة وبالذات هيئاتها الجهوية والمحلية الميدانية تشكل الحلقة المحورية في المسلسل الانتخابي بكافة مراحله مما يحتم على المشاركين تعزيز كفاءاتهم المهنية وتمثل المدونة السلوكية الرفيعة بما يضمن أداء مهمتهم النبيلة على أحسن وجه.
وأضاف أن الملتقى يقدم عروضا نظرية وتطبيقية مشفوعة بنقاشات وملاحظات تثير مختلف الإشكالات والتحديات التي قد تطرح على مختلف الأصعدة ضمن المسار الانتخابي على المستويين الجهوي والمحلي، الأمر الذي يجعل من هذا اللقاء فرصة لتوحيد الرؤى والمقاربات حتى تسير العلمية الانتخابية على نسق واحد صحيح ومنهج واحد قويم وتطبيق واحد سليم على مستوى التراب الوطني وفي مكاتب الخارج.
وأشاد بدعم الشركاء الفنيين والماليين وخاصة برنامج الأمم المتحدة للتنمية على مساعدته القيمة دعما لشفافية المسار الانتخابي وتعزيز قدرات الهيئات المشرفة عليه.
وبدوره أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا وكالة السيد بادي بانكا إلى أن الانتخابات تشكل فرصة مهمة بالنسبة للحياة الديمقراطية في كل بلد كما أنها تدعم الاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأضاف أن الملتقى يندرج في إطارالتعاون المستمر بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في مجال دعم الانتخابات عبرمختلف مراحلها.
وجرى افتتاح الملتقى بحضور بعض أعضاء لجنة التسيير باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات .