يعاني المرضى الموريتانيين في تونس ومرافقيهم من عمليات سرقة تحت تهديد السلاح تزيد من معاناتهم من المرض والتمريض، حيث تكاثرت هذه العمليات المسلحة بشكل أصبح لايطاق.
آخر هذه الحالات هي عملية سطو مسلح تعرضت له سيدة ترافق قريبا لها يعاني من مرض السرطان، حيث قام لص بمباغتة الضحايا وهو يحمل سيفا ، وسلبهم كل ما يحملون من هواتف وحقائب يدوية بها نقودهم.
شاب آخر تعرض لعملية نشل في المسجد سرق فيها هاتفه المحمول، وقد تمكن هو هاتف الجاني الذي سقط عليه، وقام الضحية الموريتاني بالذهاب الى الشرطة واحضر لهم هاتف السارق ، الا ان الشرطة لم تحرك ساكنا.
يحدث كل ذلك أمام أعين السفارة الموريتانية في تونس التي لم تحرك ساكنا في الموضوع.