احتضنت وحدة التكوين بافرنان الكلم 28 جنوب العاصمة نواكشوط اليوم حفلا لتخرج ودمج ثلاث دفعات تتألف من 100 صياد تقليدي وتدشين مطعم للطلبة المتدربين وورشتين للميكانيكا والصيد تم تمويلهم بواسطة المشروع الاقليمي للصيد بإفريقيا الغربية التابع للبنك الدولي .
ويدخل تخرج ودمج هذه الدفعات في إطار قرار مرتنة اليد العاملة للصيد التقليدي والشاطئي الذي تبناه قطاع الصيد ضمن الاستراتيجية الوطنية للصيد 2015/ 2019 وكذا الاستراتيجية الوطنية للحد من البطالة .
وكانت هذه الدفعات قد تلقت تكوينا قاعديا ونظريا وتطبيقيا لمدة ثلاثة اشهر داخل وحدات التكوين فى كل من بلواخ ونواكشوط وأفرنان وهي تابعة لمركز التكوين والتأهيل في حرف الصيد بالأكاديمية البحرية.
وهنأ المستشار الفني لوزير الصيد السيد محمد سالم ولد لولى بالمناسبة الشباب الخريجين على قرارهم بالتوجه الى قطاع الصيد الواعد وعلى اخذ موقع الريادة في الجهود المبذولة لامتلاك زمام المبادرة في استغلال ثرواتنا البحرية .
واشاد السيد المستشار بالمقاربة المبتكرة التي تبنتها الاكاديمية البحرية والتي تميزت بالفاعلية والمهنية وشكلت رافدا مهما لليد الماهرة مكنت القطاع من قطع اشواط كبيرة على طريق المرتنة .
واضاف ان العشرية الاخيرة تميزت بانجازات هامة ساهمت في تحسن قياسي في جميع مؤشرات قطاع الصيد ، خاصة توطين الكميات المصطادة ورفع القيمة المضافة وخلق فرص للعمل.
وبدوره أكد العقيد الدكتور محمد الامين ولد الزامل قائد الاكاديمية البحرية على ضرورة انشاء خلية مشتركة بين الاكاديمية والبحرية وزارة الصيد والاقتصاد البحري والاتحادية الوطنية للصيد لمتابعة الخريجين خلال مرحلتي التربص والدمج النهائي .
واضاف ان الاكاديمية البحرية في سعيها لتحسين مستوى الخريجين ستعزز مستوى التكوين داعيا الخريجين الى العمل على كسب الخبرة اللازمة لمزاولة العمل ، مبرزا ان مدارس الاكاديمية مفتوحة امامهم لتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
وشكر المشروع الاقليمي للصيد في افريقيا التابع للبنك الدولي ومشروع ترقية الصيد والاتحادية الوطنية للصيد على ما قدموه من دعم للأكاديمية البحرية .
وتميز الحفل بتوزيع البطاقات المهنية وتوزيع الخريجين على الفاعلين في القطاع كما تميز الحفل بمعاينة وورشات الميكانيكا ومطعم الطلاب المتدربين .
وجرت وقائع حفل التخرج بحضور عدد من المسؤولين المركزيين بوزارة الصيد والاقتصاد البحري ومنسقة المشروع الاقليمي للصيد فى غرب افرقيا الغربية بموريتانيا.